اعتقال ضباط وجنود إسرائيليين لنهبهم
مقتنيات ومعدات من سفينة مرمرة التركية
كشفت تحقيقات عن قيام ضباط وجنود
بالجيش الاسرائيلي بنهب معدات الكترونية ومقتنيات لعدد من المتضامنين الذين كانوا
على سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن سفن "أسطول الحرية" المتجه نحو قطاع غزة
لكسر الحصار
وقالت شبكة الأخبار الأميركية (سي إن
إن) إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ضباط وجنود من الجيش الاسرائيلي بسبب قيامهم
بنهب معدات إلكترونية ومقتنيات لعدد من المتضامنين الذين كانوا على متن السفينة
مرمرة التركية التي كانت ضمن سفن أسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة".
وأسفر عدوان إسرائيل على أسطول الحرية
بما فيه سفينة مرمرة التركية المحمل بالمساعدات إلى قطاع غزة في المياه الدولية عن
مقتل 19 شخصا على الأقل, بينهم 15 تركيا, وإصابة 26 آخرين من الناشطين والمتضامنين
مع قطاع غزة في عدوان للبحرية الإسرائيلية, إضافة إلى خطفها سفن الأسطول وجرها
باتجاه ميناء أسدود.
وبينت التحقيقات أن الضباط والجنود
قاموا بسرقة أجهزة كمبيوتر نقالة، وهواتف خلوية، أثناء عملية اقتحام السفينة
التركية، أواخر أيار الماضي، للاتجار بها لحسابهم الخاص, إذ تبين أن ضابطاً سرق ما
بين أربعة وستة أجهزة كمبيوتر محمول "لابتوب" من السفينة، وقام ببيعها لجندي حيث
باعها الأخير بدوره لثلاثة جنود آخرين.
يذكر أن هذه القضية تمثل فضيحة جديدة
للجيش الإسرائيلي خاصة بعد مرور أيام من إشادة رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي
بأداء قوة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية أثناء عملية الاستيلاء على قافلة "أسطول
الحرية"، وذلك في معرض شهادته أمام "لجنة تيركل"، أواخر الأسبوع
الماضي
مقتنيات ومعدات من سفينة مرمرة التركية
كشفت تحقيقات عن قيام ضباط وجنود
بالجيش الاسرائيلي بنهب معدات الكترونية ومقتنيات لعدد من المتضامنين الذين كانوا
على سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن سفن "أسطول الحرية" المتجه نحو قطاع غزة
لكسر الحصار
وقالت شبكة الأخبار الأميركية (سي إن
إن) إن "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ضباط وجنود من الجيش الاسرائيلي بسبب قيامهم
بنهب معدات إلكترونية ومقتنيات لعدد من المتضامنين الذين كانوا على متن السفينة
مرمرة التركية التي كانت ضمن سفن أسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة".
وأسفر عدوان إسرائيل على أسطول الحرية
بما فيه سفينة مرمرة التركية المحمل بالمساعدات إلى قطاع غزة في المياه الدولية عن
مقتل 19 شخصا على الأقل, بينهم 15 تركيا, وإصابة 26 آخرين من الناشطين والمتضامنين
مع قطاع غزة في عدوان للبحرية الإسرائيلية, إضافة إلى خطفها سفن الأسطول وجرها
باتجاه ميناء أسدود.
وبينت التحقيقات أن الضباط والجنود
قاموا بسرقة أجهزة كمبيوتر نقالة، وهواتف خلوية، أثناء عملية اقتحام السفينة
التركية، أواخر أيار الماضي، للاتجار بها لحسابهم الخاص, إذ تبين أن ضابطاً سرق ما
بين أربعة وستة أجهزة كمبيوتر محمول "لابتوب" من السفينة، وقام ببيعها لجندي حيث
باعها الأخير بدوره لثلاثة جنود آخرين.
يذكر أن هذه القضية تمثل فضيحة جديدة
للجيش الإسرائيلي خاصة بعد مرور أيام من إشادة رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي
بأداء قوة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية أثناء عملية الاستيلاء على قافلة "أسطول
الحرية"، وذلك في معرض شهادته أمام "لجنة تيركل"، أواخر الأسبوع
الماضي