60 قتيلا و125 جريحا في أحد أكثر الهجمات
دموية بالعراق هذا العام
قتل 60 شخصاً على الأقل وأصيب
123 آخرون جراء هجوم تفجيري وقع يوم الثلاثاء في مركز للتطوع بالجيش العراقي بوسط
العاصمة بغداد, والذي يعتبر أحد أكثر الهجمات دموية التي يشهدها العراق هذا
العام.
ونقل موقع الجزيرة
نت عن مصادر أمنية عراقية قولها إن "عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مركزاً للتطوع
بالجيش العراقي بوسط بغداد بلغ 60 قتيلا و125 جريحاً, ويحمل بصمات تنظيم القاعدة,
إذ نُفذ الهجوم بواسطة رجل يلبس حزاما ناسفا وقام بتفجير نفسه وسط عشرات الجنود
والمتطوعين خارج مركز تجنيد, واستهدف صفا من المجندين".
وقال أحد الشهود
العيان "رأيت النار تشتعل بالعشرات من رفاقي وهم يحاولون إطفاءها، وآخرين مضرجين
بالدماء يئنون من الألم وهم على الأرض".
من جهتها؛ أفادت
مصادر طبية أن "معظم الجرحى، وجميعهم من الشباب اليافعين، يعانون من كسور وإصابات
في الرأس, في حين يعاني عدد آخر من حروق وإصابات بشظايا حديدية صغيرة من حشوة
الحزام الناسف".
ويأتي التفجير في
وقت شن مسلحون حملة اغتيالات ضد القضاة في العاصمة العراقية ومحافظة ديالى شمالي
بغداد, وقبل أسبوعين من انتهاء العمليات القتالية للقوات الامريكية في
العراق إذ من المقرر أن يتم خفض حجم القوات الامريكية إلى
50 ألفا للقيام بمهمة تدريبية قبل الانسحاب الكامل المزمع في العام
القادم.
وزادت أعمال العنف
من التوترات السياسية التي أعقبت انتخابات برلمانية لم تسفر عن فائز واضح وأجريت
قبل أكثر من 5 أشهر ولم تسفر بعد عن تشكيل حكومة جديدة, فقد وقعت في الأشهر الأخيرة
مجموعة من الهجمات وزادت دمويتها بشكل مطرد.
يشار إلى أنه سبق
وأن نفذ المسلحون تفجيرات ضد مراكز التطوع كانت أبرزها الهجمات القاتلة التي
استهدفت المراكز عامي 2006 و2007 وراح ضحيتها مئات القتلى
والجرحى.
دموية بالعراق هذا العام
قتل 60 شخصاً على الأقل وأصيب
123 آخرون جراء هجوم تفجيري وقع يوم الثلاثاء في مركز للتطوع بالجيش العراقي بوسط
العاصمة بغداد, والذي يعتبر أحد أكثر الهجمات دموية التي يشهدها العراق هذا
العام.
ونقل موقع الجزيرة
نت عن مصادر أمنية عراقية قولها إن "عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مركزاً للتطوع
بالجيش العراقي بوسط بغداد بلغ 60 قتيلا و125 جريحاً, ويحمل بصمات تنظيم القاعدة,
إذ نُفذ الهجوم بواسطة رجل يلبس حزاما ناسفا وقام بتفجير نفسه وسط عشرات الجنود
والمتطوعين خارج مركز تجنيد, واستهدف صفا من المجندين".
وقال أحد الشهود
العيان "رأيت النار تشتعل بالعشرات من رفاقي وهم يحاولون إطفاءها، وآخرين مضرجين
بالدماء يئنون من الألم وهم على الأرض".
من جهتها؛ أفادت
مصادر طبية أن "معظم الجرحى، وجميعهم من الشباب اليافعين، يعانون من كسور وإصابات
في الرأس, في حين يعاني عدد آخر من حروق وإصابات بشظايا حديدية صغيرة من حشوة
الحزام الناسف".
ويأتي التفجير في
وقت شن مسلحون حملة اغتيالات ضد القضاة في العاصمة العراقية ومحافظة ديالى شمالي
بغداد, وقبل أسبوعين من انتهاء العمليات القتالية للقوات الامريكية في
العراق إذ من المقرر أن يتم خفض حجم القوات الامريكية إلى
50 ألفا للقيام بمهمة تدريبية قبل الانسحاب الكامل المزمع في العام
القادم.
وزادت أعمال العنف
من التوترات السياسية التي أعقبت انتخابات برلمانية لم تسفر عن فائز واضح وأجريت
قبل أكثر من 5 أشهر ولم تسفر بعد عن تشكيل حكومة جديدة, فقد وقعت في الأشهر الأخيرة
مجموعة من الهجمات وزادت دمويتها بشكل مطرد.
يشار إلى أنه سبق
وأن نفذ المسلحون تفجيرات ضد مراكز التطوع كانت أبرزها الهجمات القاتلة التي
استهدفت المراكز عامي 2006 و2007 وراح ضحيتها مئات القتلى
والجرحى.