الجامعة العربية تطالب الوكالة الدولية
بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية
قالت جامعة الدول العربية إنها
ستتقدم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشروع قرار يطالب بتفتيش المنشآت
النووية الإسرائيلية, داعية في الوقت نفسه واشنطن وأوروبا إلى مساندة
القرار.
وأعلنت الجامعة
العربية يوم الأحد عزمها التقدم بمشروع القرار إلى وكالة الطاقة الذرية, خلال
اجتماع مرتقب الشهر المقبل, يطالب بتفتيش دولي على المنشآت النووية
الإسرائيلية.
ويأتي مشروع
الجامعة العربية منسجماً مع مطالبات كل الدول العربية وفي مقدمتها سورية بقيام
المجتمع الدولي بمختلف هيئاته ومنظماته بالعمل الجاد من أجل إلزام إسرائيل, الدولة
الوحيدة في المنطقة التي تمتلك قدرات نووية عسكرية خارجة عن أي رقابة دولية,
بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية, وفتح جميع منشآتها النووية
للتفتيش الدولي التابع للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية, والعمل على
تنفيذ قرارات الشرعية الدولية كخطوة رئيسية نحو تحقيق السلم والأمن الإقليميين
والدوليين..
ودعت الجامعة
العربية أيضاً كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى مساندة مشروع القرار
ووقف أيّ دعم غير مشروط للبرنامج النووي الإسرائيلي.
إلا أن الولايات
المتحدة سبق لها أن أعلنت رفضها التام لأي مساس بإسرائيل ومنشآتها النووية، بل
اعتبرت أن أي تحرك في هذا الاتجاه من شأنه "إفشال عملية السلام في الشرق الأوسط"
على حدّ قولها.
وتمتلك إسرائيل
برنامج عسكري نووي غير مصرح به، حيت تشير بعض الدراسات إلى أنها تمتلك نحو 200 رأس
نووي يمكن إطلاقها من البحر والبر، ما يشكل تهديد لدول المنطقة, وكشفت أجهزة
الاستخبارات الأمريكية والبريطانية النقاب عن أدلة تثبت قيام إسرائيل بتجارب نووية
لأغراض عسكرية.
بتفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية
قالت جامعة الدول العربية إنها
ستتقدم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشروع قرار يطالب بتفتيش المنشآت
النووية الإسرائيلية, داعية في الوقت نفسه واشنطن وأوروبا إلى مساندة
القرار.
وأعلنت الجامعة
العربية يوم الأحد عزمها التقدم بمشروع القرار إلى وكالة الطاقة الذرية, خلال
اجتماع مرتقب الشهر المقبل, يطالب بتفتيش دولي على المنشآت النووية
الإسرائيلية.
ويأتي مشروع
الجامعة العربية منسجماً مع مطالبات كل الدول العربية وفي مقدمتها سورية بقيام
المجتمع الدولي بمختلف هيئاته ومنظماته بالعمل الجاد من أجل إلزام إسرائيل, الدولة
الوحيدة في المنطقة التي تمتلك قدرات نووية عسكرية خارجة عن أي رقابة دولية,
بالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية, وفتح جميع منشآتها النووية
للتفتيش الدولي التابع للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية, والعمل على
تنفيذ قرارات الشرعية الدولية كخطوة رئيسية نحو تحقيق السلم والأمن الإقليميين
والدوليين..
ودعت الجامعة
العربية أيضاً كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى مساندة مشروع القرار
ووقف أيّ دعم غير مشروط للبرنامج النووي الإسرائيلي.
إلا أن الولايات
المتحدة سبق لها أن أعلنت رفضها التام لأي مساس بإسرائيل ومنشآتها النووية، بل
اعتبرت أن أي تحرك في هذا الاتجاه من شأنه "إفشال عملية السلام في الشرق الأوسط"
على حدّ قولها.
وتمتلك إسرائيل
برنامج عسكري نووي غير مصرح به، حيت تشير بعض الدراسات إلى أنها تمتلك نحو 200 رأس
نووي يمكن إطلاقها من البحر والبر، ما يشكل تهديد لدول المنطقة, وكشفت أجهزة
الاستخبارات الأمريكية والبريطانية النقاب عن أدلة تثبت قيام إسرائيل بتجارب نووية
لأغراض عسكرية.